تسوّس الأسنان... أسبابه ومراحله
===============
عندما تتخمّر الكاربوهيدرات في الغذاء جراء الجراثيم الفموية التي تغير الخواص الحمضية للفم، يتحلل الكالسيوم والفلورايد الموجود في الاسنان. ويتغلغل الحمض في الضرس ويضعفه فيصبح لينًا هشًا قابلاً للغزو من قبل البكتيريا الموجودة أصلا في الفم.
تسوّس الاسنان عملية معقدة يسبّبها أكثر من عامل:
• البكتيريا:
تتكون من مادة تترسب من اللعاب ومكوناته فيصبح الفم مرتعًا خصبًا لنمو البكتيريا وتكاثرها التي تفرز بدورها المواد المسببة للتسوس.
• الكاربوهيدرات (السكروز):
من أكثر العوامل التي تساهم في تسوس الأسنان لسهولة تحليلها من قبل الكبتيريا إلى أنواع من السكريات المضرة بالأسنان: غلوكوز، فركتوز، مالتوز، ولاكتوز.
• مينا الاسنان:
نسيج قويّ كلّما زادت نسبة قوته (بوجود الفلورايد والكالسيوم) تقل نسبة تعرّضه للأحماض. وتسبب نقص المواد الأولية في طبقة تركيبة المينا في ضعفها وسرعة توغل السوس داخل السن.
• تعرّجات الاسنان:
تزيد من طبقة البلاك في السن والتصاقها به.
• شكل الاسنان غير السوي: يزيد من تجمع الطعام والبلاك بين الاسنان.
وكما يقال الوقاية خير من العلاج، لذا ننصح باتباع ما يلي:
1. تنظيف الاسنان بانتظام لمدة 3 دقائق في اليوم (يمكن تقسيمها إلى
مرتين أو ثلاث بعد الوجبات).
2. زيارة طبيب الاسنان مرتين في العام لإجراء الفحوصات وتنظيف الاسنان
الدوري.
3. عدم تناول السكريات والمشروبات الغازية والعصائر المضاف إليها السكر بكثرة.
4. التخفيف من الوجبات غير الرئيسة مع مراعاة تناول مواد مثل المكسرات والأجبان والاقتصاد في تناول السكريات والحلويات مباشرة بعد الوجبات الرئيسة لتقليل فترة تعرض الأسنان للأحماض وتكوّن السوس.
معجون أسنان وفرشاة